Translate

Saturday 28 July 2012

لقد صعد المسيح الى صليب الجلجثة ليعلم الناس المحبة لكنهم منذ الفي عام ونيف وحتى الآن لم يتعلموا سوى صناعة الصلبان

لقد صعد المسيح الى صليب الجلجثة ليعلم الناس المحبة لكنهم منذ الفي عام ونيف وحتى الآن لم يتعلموا سوى صناعة الصلبان كل واحد منا لازم بينو وبين نفسو يقارن هالمقولة هل هوي حامل للصليب او صانع للصليب،  فحامل الصليب هو من يحمل افتراء الناس عليه وخداعهم له ومع ذلك يغفر لهم ويحبهم كما ابوه الذي في السماوات، اما صانع الصليب فهو مجرد من اي شعور انساني كل ما يهمه ان يصنع حلية جميلة مجردة من الشعور والمحبة، وهناك صناع صلبان لا يقلون شرا وهم من يتسبب بالصلب للبشرية من خلال غدرهم وخيانتهم  وشرهم الذي لا يوصف، هؤلاء الناس كثر اليوم وهم يحقدون عليك ويتعالون عليك كل ما قدمت لهمم المسامحة عن اعمالهم الشريرة تجاهك، تراهم يتعالون ويتخذون التعالي الكاذب الممزوج بالحقد والغش كلما كلمتهم ، ويشعرونك انك اقل مكانة منهم وانت المسامح والغافر وهم الخونة والغدارون
تكلمهم يردون عليك من اطراف شفاههم، تقدم لهم الاحترام يبادلونك اياه باشعارك بالذل والمهانة. تكلمهم يستعجلون على انهاء المكالمة ويسألونك هل تريد شيئا، يشعرونك انك ما اتصلت بهم او كلمتهم الا لانك تريد شيئا ، لا يستوعبون انك لما سامحت وغفرت قد نسيت كل شي اقترفوه بحقك . وبانك فتحت صفحة جديدة كل شروطها الصدق ، يتعامون عن كل هذا ليمارسو هوايتهم المفضلة الا وهي الغموض والطعن في الخفاء، تسأل وتطلب الصدق فقط يراوغون ويخترعون الاسباب ،ولكن من الواضح ان النفوس النقية ستبقى تتعذب منهم وعنهم الى يوم القيامة وهم سيبقوا يعذبون ويغدرون ويمارسون حريتهم الى ذلك اليوم،
كل ما سأقوله لمن سيقرأ كتابتي هذه منهم ، الفرصة تعطى مرة واحدة في الحياة وتتكرر ربما مرة اخرى لأن من صلب عنا ومن اجل خطايانا  قال عليك ان تسامح وتغفر سبعين مرة سبع مرات ، ولكن المعنى ان لا تتعدى هذه السبعين وتجعل من نفسك اضحوكة وتبقى العمر كله تصارع من اجلهم وهم مصرون على البقاء على عماهم، كما قال احبوا اعداءكم وباركوا لاعنيكم ومن ضربك على الايمن فدر له الايسر، ايضا قال لما 
فَسَأَلَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ يَسُوعَ عَنْ تَلاَمِيذِهِ وَعَنْ تَعْلِيمِهِ. أَجَابَهُ يَسُوعُ:«أَنَا كَلَّمْتُ الْعَالَمَ عَلاَنِيَةً. أَنَا عَلَّمْتُ كُلَّ حِينٍ فِي الْمَجْمَعِ وَفِي الْهَيْكَلِ حَيْثُ يَجْتَمِعُ الْيَهُودُ دَائِمًا. وَفِي الْخَفَاءِ لَمْ أَتَكَلَّمْ بِشَيْءٍ. لِمَاذَا تَسْأَلُنِي أَنَا؟ اِسْأَلِ الَّذِينَ قَدْ سَمِعُوا مَاذَا كَلَّمْتُهُمْ. هُوَذَا هؤُلاَءِ يَعْرِفُونَ مَاذَا قُلْتُ أَنَا». وَلَمَّا قَالَ هذَا لَطَمَ يَسُوعَ وَاحِدٌ مِنَ الْخُدَّامِ كَانَ وَاقِفًا، قَائِلاً: «أَهكَذَا تُجَاوِبُ رَئِيسَ الْكَهَنَةِ؟» أَجَابَهُ يَسُوعُ:«إِنْ كُنْتُ قَدْ تَكَلَّمْتُ رَدِيًّا فَاشْهَدْ عَلَى الرَّدِيِّ، وَإِنْ حَسَنًا فَلِمَاذَا تَضْرِبُنِي؟» | يو18: 19ء23
لماذا تضربني هنا ليست للتساؤل وانما هي نبرة كبيرة ودفاع ليس لضعف وانما لتبيان ما خفي عنك،الا وهو لماذا تبادل محبتي بالاهانة ،ولما تبادل غفراني بالجحود ، ولما تبادل يدي الممدودة اليك لخلاصك بقطعها، لم يقل ذاك لاستدرار شفقة و هوالقوي ومع ذلك تنازل من اجلك عن كل شيء ، تنازل من اجل خلاصك لانه يحبك، صلب عنك  ليحمل خطاياك ويغفرها لك،كل هذا من اجلك .....ولكن ....انت من سيسعى اليه وانت من سيطلب
بمعنى ان لكل شي حدود للمسامحة حدود وللغفران حدود ، كل شي  مباح طالما الآخر يتلقى ما تفعله صح ولكنه ان اخطأ في الفهم ومال عن الطريق واكثر من مرة ، اعتقد ان النفخ في الميت حرام ومضيعة للوقت