Translate

Sunday 19 February 2012

لم يعرف ان الرب اتى من اجل ان يحل عنا خطايانا لا من اجل ان يباركها،

اصعب شيء انك تبحث عن هويتك فتجدها مسروقة. الهوية هنا ليست انتماء لوطن الهوية هنا انتماءك لعائلة،
حلمها كان ان تلتقي بشخص  تحبه، وللاسف حصل، لا تتعجبوا لانها تأسف انها التقت به، لأنه بعد مرور الوقت اكتشفت ان هذا الشخص ابدا ما كان على قدر الامانة التي حملته اياها،  كان المفروض
به ان يحافظ على عائلته من غدر الزمن ولكن للاسف كان هو غدر الزمن، كان المفروض به ان يكون الحامي لكن للاسف كان المعتدي، كان المفروض به ان يكون الذراع التي تسند ولكن للاسف كان الذراع التي هدمت، كان المفروض به ان يكون الجسر ولكن للاسف كان النفق الاسود التي صبغ حياتها بالحزن والهم،
حامي الدار كان هادمها، رب العيلة كان قاتلها، الزوج المرفوع عالجبين كان السكين ال
تي قطعت عنق حامله، مسلوب الارادة مشى ، دون تفكير استسلم، اسلم كرامته الى جزمة جلادة لم ترحم، داست عليه وبدوره بدل ان يقاوم داس على من احبته واخلصت له فكان جزاءها الهجران، وكان نصيب لياليها البكاء ونصيب جلادته الضحك الرنان،  من اخلصت له قطع وريدها الى ان سالت دماءها وروت غرفتها، ومن دمرت بيته باسلوب رخيص اعطاها كرامته وداستها،
من احبته اعطاها كتاب طلاقها، ومن داسته اعطاها كتاب زواجها، من احبته نفاها، ومن داسته جاورها، من احبته سقاها مر الهجران ، ومن داسته سقاها حلاوة اللقاء، من احبته اعطاها وظيفة جارية ومن داسته  نصبها اميرة
زمن يخلط فيه الرجل بين النساء فيساوي عزيزاته ببنات سوئه، زمن لن تستطيع فيه ان تقول للزانية اذهبي مغفورة لك خطاياك ولا تعودي اليها،لأنها تعيشها ولا تعرف غيرها طريقة للعيش، زمن لواتى ابن الانسان فيه لصلبوه بمسامير الزنى ولاصبح فيه صلبه مذلة ، زمن كان لص اليمين سيصرخ باعلى صوته خلصني يا ابن داوود من عاريات النفس والروح، ابعد عني وجوههن ولف روحي بانفاس الطيور المهاجرة الى حيث لا وجود لهن،ولكان لص اليسار جاوبه مقهقها الي اين يا صاحبي ستهرب لو اغلقت عينيك ستراهن في مقاليها مختبئات منتظرات رحيل الباقيات من ارباب الشرف والعفة، ولو اغلقت اذنيك لسمعت فحيحهن كالافاعي وهن يحاضرن في العفة، ولو اقفلت قلبك لصرخ من شدة ما به مطالبا اياك باعدامه، فالى اين المفر، لقد انحنى الجبين ولم يعد ينفع معه رفعة، لقد سلم الرجال الرجال عزتهم وكرامتهم اليهن وبتنا حاكمات في الارض،
طلب يُوسُفُ
الجسد ليلفه ويحفظه نقاوته من زفرات سوءهن،  من نظراتهن ، من فسادهن، وقفت ام الاله منذهلة مما ترى لم يعد حزنها على صلب وحيدها بل على حمله الثقيل ،لأن خطايا العالم مجتمعة لا توازي ثقلها ثقل خطيئة زنى واحدة فكيف بزنى ارباب العائلات،
مات المعيل، والحامي فقد تحت ركام الرذيلة، والباقي من شهامة رجل لملمت شتاتها وذهبت في طريق وعرة تبحث عن مرشد عله يدلها علي طريق العودة الى احضان الله، ولكن في هذه الطريق وعلى جنباتها تربض الزانية لتوقع به اما بكلمة غزل او كلمة حب كاذبة تحاول ان ترجع بها بقاياه الى تحت جزمتها، ثقيل الخطوة يمشي، مطأطئ الرأس يهوي من عل،
سمعت عنه وعما جرى به، سألته الى اين انت ذاهب ،قال لها الى الرب  اطلب غفرانه عله ينعم علي بالتوبة ،قالت له طريق التوبة صعب وعليك تحمل تجاربه لأن الشيطان سيقاتلك بشدة، قال مستعد انا لكل هذا، لقد ارشدني الرب الى اب مرشد يساعدني ويمسك بيدي بقوة، وعاهدت ربي ان الازمه الى ان اصبح من الصالحين ولو تطلب ذلك ما بقي من عمري، دمعت عيناها فرحت له وصلت له ليثبت في توبته، ولكنها ما زالت تشك به، لأن الزانية تلازمه ولم يتركها ، سألته ماذا قال لك مرشدك عما فعلت  اجاب قالي ان ما فعلته خطيئة كبيرة ولكن الله لم يأت للقديسين بل من اجل الخاطئين، هنا خافت عليه اكثر لأنه لم يعرف ان الرب اتى من اجل ان يحل عنا خطايانا لا من اجل ان يباركها,


وفي نتيجة كل هذا الكلام نخلص الى اننا من نختار اما طريق الرب او طريق الشر، اوكلتاهما في آخرهما محطة نقف عليها وندفع رسوماتنا قبل ان نترك هذا العالم وبموجب هذا الدفع نأخذ بطاقة الانتماء قبل ان نرحل، لذا ايها الاخوة فلتكن بطاقاتنا الى حضور مجد الرب والسكن معه في الفردوس الذي اعد لنا ولنجاهد قليلا في هذه الدنيا ونترفع عن شهواتنا الجسدية ونستبدلها بالعطاء لاطعام محتاج، لكساء عريان، لزيارة مريض.....وليكن الرب مع جميعنا

Saturday 18 February 2012

مدونة georgette serhan: تعلمت من الحياة

مدونة georgette serhan: تعلمت من الحياة: كل انسان يتعلم من اخطاء حياته ومن تجاربها وكل تجربة او ضيقة تمر علينا هي امتحان لايماننا وتجديد لنعمة السيد المسيح فينا ربما في اوقات ضيقنا...

مدونة georgette serhan: ولدت ولم اسأل

مدونة georgette serhan: ولدت ولم اسأل: ولدت ولم اسأل من اختار ليكونا والدي سميت ولم اسأل هل اعجبني الاسم او لا ادخلت الى المدارس ولم اسأل ان كنت راضيا بها لم اختر لون عيناي ولا...

Thursday 16 February 2012

جواب كتبتو لاب كاهن عزيز كتير عا قلبي



جواب كتبتو لاب كاهن عزيز كتير عا قلبي، جراء نقاش اختلفنا فيه على مين المسؤولية، قدسو كان بدو يطلعني من حالة كانت زاعجتني وكانت عم بتعبني، وانا شاكرة الو تعبو معي، بالنتيجة متل ما دايما بقول لي كل قضية فيها شخص راح يطلع يقول يحيا العدل وشخص راح يقول ما في عدل. بس للاسف كترو اللي عم يشتكو من انو العدل اختفى بظروف غامضة والعدالة وافتها المنية وهيي عم بتدور عليه بأقبية المحاصصة والواسطة، والمنافع الشخصية
كلمة قدسك مش اول مرة بسمعها كل واحد برأيو انو لازم انسي
وكأنو مرض الالزهايمر بيجينا ساعة اللي منتمناه
ما عم بقدر امحي من عمري 25 سنة بسهولة
من جواة قلبي بدي ارتاح وعم صلي تا ارتاح
الكل بقول انسي وارمي ورا ضهرك
ما حدا عم يعرف انو الطلاق ما عاد وجعي هيدا الوجع تخطيتو من زمان
وجعي هوي الخيانة ورميتي بالشارع
وجعي هوي انو هني بالرغم من كل اللي عملوه ما التقى حدا يزجرهم بالعكس كل العالم حيتهم
وجعي انو انا التجأت للكنيسة وكان معي كل الوثائق اللي بتثبت اقوالي وكاهن من اللي كللوه ل***** الاب ا***** كان اول واحد قال له قضيتك مزورة ورفضلو اياها
وبعدين هوي كلله ابونا ***** كان اول كاهن ساعد **** في تزوير الاوراق لما اعطاه براءة ذمة بورقة قدمها  للمحكمة بقول فيها الابونا انو  انسان بحاجة لمعونة قضائية وقدسك بتعرف اهمية هالورقة بالمحكمة الروحية
وعلى اثرها **** كفى شغلو .كان بهيداك الوقت في شركة بيني وبيون من خلالها  بياخذ التزامات شغلو
وانا كان الي فيها 49% وشركتو اسم الله فوق الريح
راح صفاها وطلعني برة.. المحكمة من خلال الاوراق اللي بين ايديها ولانو مقدم انو منتوف طلعتني برة وما حكمتلي بكسرة خبز معفنة
ولما اجا آخر مرة وقلتلو انو خلي كل واحد منا يروح بطريق وكل انسان الو حق عند الثاني ياخذوا شو الك عندي خذ وشو الي عندك بدي اياه
قال لي انت ما الك عندي شي المحكمة ما حكمتلك بولا فرنك روحي دبري حياتك واشتغلي وعيشي انا مش مجبور فيك
أنا اشتغلت يا ابونا بغسيل السيارات وتنظيفها تاطلع لقمتي وسد العجز
انا بترك بيتي كل يوم الساعة 6 وبروح عا محل اسمو النافعة عندي 10  سيارات كل يوم لازم نظفهم وحضرهم للناس اللي بدن يعملو فحص سواقة ولما بوصل وبكون الثلج 20 سم او 30 وبوقع 20 مرة وبقوم واصابع ايدي بجلدوا وما بعود حس فيهم لانو الحرارة بتكون ـــ 40 واذا كانت دافية بتكون ــ 20  
 
اوقات يا ابونا منروح عالعزا ولما منلاقي ام عم تبكي لانو ابنها مات منهزها بقوة ومنقلها حاجي تبكي وين ايمانك الله عطا والله اخذ
منفكر حالنا انو عم نعزيها ونقويها بس منكون عم نجرحها لانو ما ممكن انسان يقدر وجع انسان تاني الا اذا مر بنفس التجربة واختبر نفس الالم وجرب طريقة شفيتو هون بس بيقدر يوصفها لغيرو اما غير هيك بالوقت اللي ما فينا نقدم للمقهور او للحزين كتف يبكي عليه وعظنا الو بكون زيادة وجع
تاني مرة حبيت شوف الكنيسة عم تاخذ حقي ولو مرة واحدة لما يتجرأ مسؤول فيها ويقول ل****** ول** انتو غلطانين
ما لقيت للاسف كل اللي لقيتو انو سيدنا حط الاوراق بالجارور وما اهتم فيها
وكانت النتيجة انهم  ركبو ا الموجة وسيروها حسب هني شو عايزين وكل الناس باركتلهم
بالمرة الاولى ايام دعوة الطلاق كتبت لسيدنا وخبرتو وللاسف سيدنا كمان حت الاوراق بالجارور
ابونا ***** كتبتلو وقلت له انو اللي عملتو غلط وهيدا الاتبات عالشي اللي صح  ويومها عرفت انو الابونا استلم المكتوب وما عمل شي ولا صحح شي اذ ابتذكر يا ابونا انا مرة سألت قدسك باورتودوكس اونلاين عن الموضوع وقدسك نصحتني يومها اني اكتب للابونا وقول كل شي وكمان ما نفع
اللي وجعني انو يكون ابونا **** اللي سكت سنة عن **** وهوي مسلم وبقي يناولو القربان المقدس وكان عم بفتش عا طريقة بدون شوشرة يحل فيها القضية واللي زعل من قدسك كيف بتساعد
و  يرجع لعيلتو بعدو عم بمارس الكهنوت بالرغم من كل اعمالو
سيدنا  اذا ما بدو يهتم بامور الرعية يعمل متل البطريرك  يستقيل ويهتم بصحتو او يهتم متل ما لازم بامور الرعية
مش ناس بسمن وناس بزيت قلي
و
انا مطلوب مني انسى وعض عالجرح وكأنو شي ما كان
هيدا وجعي يا ابونا
كرمال هيك عم عيد حساباتي بكل شي تا شوف مين فينا غلط
مع اني ما بخفي عن قدسك انو انا هلق معجبة كتييييييييير ب********** والله شاهد
ومن قلبي بقلن براڤوووووووو  بالصدق لانن اذكيا وانا طلعت حمارة انو آمنت باشيا مش موجودة
وهني تعاملوا مع الدنيا بذكا وعرفو كيف يغلبوها

قدسك سألتك مرة انو الانسان اللي بيعمل اللي عملو **** كيف بيرجع عالكنيسة جاوبتني عالموضوع وكان رد مسهب
وشرحتلي فيه كيف الكنيسة بتعامل اللي بضيع طريقها وبعدين بحب يرجعلها
بس لما اختبرت هالشي على ارض الواقع ما لقيتو بالعكس لقيت انو ما في اسهل منها انو اليوم اعمل مسلم او درزي او اي دين آخر طالما مصلحتي بتقضي انو كون مع هالدين اليوم ولما بدي ارجع عا كنيستي ما حدا راح يقول لي اي شي بالعكس راح يفرحوا برجوعي رجوع الابن الضال وراح يقنعوا نفسهم انو مقومات الابن الضال ايام المسيح غير مقوماتها اليوم

وبعدين قدسك ما تحمل حالك ذنب قدس ما الك فيه... يعني الحالة اللي انا فيها يمكن كان لازم كون فيها من زمان تا شوف الامور صح وتا ماضل عايشة بالمثاليات
انا انسانة بآمن بالقانون وبالقصاص و
انو كل انسان عندو يوم راح يدفع فيه ثمن كل شي عملو ان كان شر وان كان خير وانو كل طريق الها نهاية وبآخرها نتيجة تصرفنا بس للاسف في ناس مهما عملوا ما بيلتقى مين يقاصصهم وفي ناس بتتقاصص بدون ما تعمل شي
بعرف ان
هم  عايشين شهر عسل ومبسوطين بس اللي مخليني عيد النظر بحياتي انو من نحن وزغار اهلنا علمونا الفضيلة والشرف والامانة والوفا و،و،و،،و، وانا كمان عم علمهم لاولادي وبشدد عليهم
بس بهالايام هالفضائل ما عم توصلنا لشي الا للدعوسة يعني على قدر انا ما كون امينة ومحترمة ووفية و.و.و.و على قدر ما اتدعوس
وعلى قد ما غيري يكون شرير على قد ما عم شوف انو مقدر وانو محترم بنظر كل الناس لدرجة انو ما حدا بيرميه بزر ورد
الحيرة اللي انا فيها مين صح اليوم؟
ا
ولما زعلت مش لانو كان عندي امل يرجع لا !!!!!!! هوي بالنسبة الي مات ومش موجود الا من خلال الاذى اللي سسببلي اياه
وما تخاف عليي ابونا اذا معتكفة  كم يوم بس لانو ما بدي  عاد اكتب شي مش صح يعني انو من هلق وبالرايح لما بدي انقل شغلة لاي كان قديس او وعظ او اي شي لازم كون مقتنعة بيني وبين نفسي انو سهل التطبيق وانو مش كلام بالهوا
و
انو التعزية باي كلام منقولو لازم يكون واقعي مش وهم
ولازم نعرف انو لما ما منقدر نقدم لانسان كتف يبكي عليه منكون عم نجلدو وانو لما بدنا نعزي شخص حتى من خلال الانجيل لازم نبرهنلو انو هالشي مطبق بحياتنا مش نظريات لانو اصعب شي انو نقرا ونسمع عن الفضائل ونتوهم انها موجودة وهيي مداسة
واهم من هيدا علينا نعرف انو الاتكال علي اي انسان اي انسان ما بجيب نتيجة وانو الانسان مسؤول كان او عادي اذا ما بيقدر يقوم بمسؤوليتو كاملة افضل انو يتنحى عنها وما يضل فيها ويضر غيرو
قوانين الكنيسة انوضعت تاتسهل امور الناس بس لما منوصل لنص المعركة منلاقي انو الاعتبارات الشخصية هيي اللي بتحكم
يعني
هني
بالكنيسة بحكم معرفتهم بالكثيرين وبحكم علاقاتهم الاجتماعية اقوى مني وبيقدروا يوصلو اللي بدهن اياه من خلال هالعلاقات
مثل زغير ابونا لما ملحم بركات اسلم وتزوج مي حريري سيدنا ****** قام الدنيا وقيعدها حتى انو توصل انو يلوم الاسلام على تراخيهن وهوي عم بدافع عن عيلة ملحم بركات
بس بقضيتي انا سيدنا ما حرك حالو عن الكرسي وعيلة ملحم بالنسبة لسيدنا كانت اهم
وهلق بالنسبة لسيدنا والمحيطين فيهم هني اهم  ،، قدسك لما وضحتلي عن التوبة والرجوع للكنيسة ما كانت بهالسهولة..