Translate

Friday 28 October 2011

رأيت



الكل فقد المعنى الصحيح لكونه مسيحيا الناس باتت في ناحية والاباء في ناحية وفي اغلب الاحيان لا يلتقون ولا يتفقون
رأيت العائلات تتفكك ولا من معين ولا من ناصح
رأيت المحاكم الروحية ملأى بدعاوى الطلاق واغلبها للزينة اي ان طالبيها م...ن محبي التغيير فقط
رأيت اناس مفترض بهم انهم مسيحيين ولكنهم لا يعرفون عن المسيحية ش
يئا
رأيت الكنيسة ملأى بالمؤمنين ولكنهم لا يصلون بل يتحدثون عن آخر صيحات الموضة وآخر ابتكارات الشيف رمزي عن الطبخ
رأيت الكاهن يقيم قداسه وكأنه يؤدي واجبا لا صلاة، رأيته يشارك بدمار وليس باصلاح ( انوه هنا ان البعض وليس الكل )
رأيت الخلافات بين ابناء الطائفة الواحدة ان على من يرتل اولا او من يجب ان يكون اولا ولم ار بينهم من هو خادما
رأيت المصالح تخدم العالم والنقود تدفع والجشع يعشش في القلوب وافتقدت الروح المسيحية التي يجب ان تكون سائدة الكل يضرب الكل والكل يزرع فخاخا للكل

2 comments:

  1. صحيح كلامك تماماً . ماعدى البداية وكلمة (الكل)ب

    ولكن هل على مدى العصور كان هناك زمان لايشبه زماننا . واناس من غير طينتنا ؟.
    كلا ليس الأمر والحال بغريب . ختة عصر المسيح كان عصر قتلة الأنبياء والمرسلين .وقتلة ابن الله نفسه.

    كم اتنى لو نقدم جهدنا في اظهار الجانب المنير من حياة الكنيسة وليس التشهير بالجانب المظلم منها . وانا على ثقى ان التشهير بالخير ينقل العدوى الى الآخرين . . فهو اكثر فائدة من اشهار العيوب . وتيئيس الناس وكانها دعوة لإهمال الكنيسة وطاعتها . .
    وبذلك يذهب الصالح بجريرة الطالح .

    ReplyDelete
  2. انا معك بأن اظهار الجانب المظلم مدعاة لليأس ولكن عبر العصور اذا رجعنا بالذاكرة لكل الاحداث التي مرت كنسيا او اجتماعيا ، هل صدف وكان هناك اي صلاح لأي مشكلة كانت دون الاضاءة عليها؟ كما قلت لي سابقا ان الطفل ان لم يبكي لن تعرف امه بأنه جائع فكيف بالحري المسؤول ايا كانت رتبته ومكانته فلن يسمعني او يسمعك ان لم نصرخ وانا هنا اصرخ من واقع للاسف موجود ولن نستطيع ان نختبىء ونقول كل شيء على ما يرام ، هههههه متل ما كان يقول المرحوم البلد ماشي وكلو ماشي لأ ما في شي ماشي وصار الوقت انو نحكي ونسمي الامور باسماءها

    ReplyDelete